آثار تسبيحة الزهراء (ع)
3 مشترك
alzahra2 :: الفئة الأولى :: بأقلامكم :: الروايات والقصص
صفحة 1 من اصل 1
آثار تسبيحة الزهراء (ع)
تعتبر تسبيح الزهراء عليها السلام من أفضل تعقيبات الصلاة ويستحسن المداومة عليه بعد الصلاة الواجبة وقبيل النوم وقبل زيارة الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكذا يستحسن الاجتناب عن تركه والمسامحة فيه ولا شك في لزوم الخشوع عند إتيانه، لأن الأحاديث متواترة في فضيلته وعلو شأنه ونذكر هنا بعض هذه الأحاديث:
1- روي عن الإمام الباقر عليه السلام : «ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام)»
وسائل الشيعة 1024( 4).
2- قال الصادق (ع): «من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة غفر اللَّه له، وليبدأ بالتكبير»
التهذيب للشيخ الطوسي 105 2.
3- قال الصادق (عليه السلام): «من بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات»
وسائل الشيعة 1026 4.
انين الزهراء- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
رد: آثار تسبيحة الزهراء (ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا تسمحيلي إختي حبيت أضيف قصة تسبيحة الزهراء عليها السلام..
إليكم القصة ..
كان قد أصاب مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام التعب والإرهاق من جراء أعمال البيت وتعليم بعض النساء فقررت أن تذهب إلى أبيها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتطلب منه أن يبعث معها من يعينها في أعمال البيت من الجواري،، وعندما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرته بالأمر،،
قال لها النبي صلى الله عليه وآله وللإمام علي عليه السلام: ألا أعلمكما خيرا مما سألتني؟؟
فقالا عليهما السلام-: نعم
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كبرا أربعاً وثلاثين مرة،, وسبحا ثلاثاً وثلاثين مرة،, وحمدا ثلاثاً وثلاثين,، فهو خير لكما من خادم يخدمكما..
وهكذا فرحت السيدة فاطمة عليها السلام بهذا الحل المعنوي وآثرته على الحل المادي فهي دائما تنظر إلى طريق المجد المخلد ولا تغرها مباهج الحياة والدنيا.. لأنها ترنو إلى الحق سبحانه وتعالى فكانت هذه التسبيحة لا تفارق شفتي فاطمة الزهراء عليها السلام حتى صارت سنّة جارية ليومنا هذا وقد واظب عليها الأئمة عليهم السلام وأرشدونا عليها بعد كل صلاة.. لنتذكر بها سيدتنا فاطمة عليها السلام بعد كل صلاة ونذكر معها المعنويات والقيم ونقدمها على الماديات..
ويعطيج ربي ألف عافيه على موضوعج الحلو..
إذا تسمحيلي إختي حبيت أضيف قصة تسبيحة الزهراء عليها السلام..
إليكم القصة ..
كان قد أصاب مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام التعب والإرهاق من جراء أعمال البيت وتعليم بعض النساء فقررت أن تذهب إلى أبيها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتطلب منه أن يبعث معها من يعينها في أعمال البيت من الجواري،، وعندما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرته بالأمر،،
قال لها النبي صلى الله عليه وآله وللإمام علي عليه السلام: ألا أعلمكما خيرا مما سألتني؟؟
فقالا عليهما السلام-: نعم
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كبرا أربعاً وثلاثين مرة،, وسبحا ثلاثاً وثلاثين مرة،, وحمدا ثلاثاً وثلاثين,، فهو خير لكما من خادم يخدمكما..
وهكذا فرحت السيدة فاطمة عليها السلام بهذا الحل المعنوي وآثرته على الحل المادي فهي دائما تنظر إلى طريق المجد المخلد ولا تغرها مباهج الحياة والدنيا.. لأنها ترنو إلى الحق سبحانه وتعالى فكانت هذه التسبيحة لا تفارق شفتي فاطمة الزهراء عليها السلام حتى صارت سنّة جارية ليومنا هذا وقد واظب عليها الأئمة عليهم السلام وأرشدونا عليها بعد كل صلاة.. لنتذكر بها سيدتنا فاطمة عليها السلام بعد كل صلاة ونذكر معها المعنويات والقيم ونقدمها على الماديات..
ويعطيج ربي ألف عافيه على موضوعج الحلو..
خادمة أهل البيت ع- عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
العمر : 32
رد: آثار تسبيحة الزهراء (ع)
مشكوره اختي خادمة اهل البيت على مرورج الطيب والله لايحرمنا منه انشالله
انين الزهراء- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
رد: آثار تسبيحة الزهراء (ع)
حبيت انقل لكم مدح ل قاسم محمد هاشم في مدح تسبيحة الزهراء
اعجبني وانشالله ينال اعجابكم
تسبيحة الزهراء عليها السلام
قاسم محمد هاشم
أبدي وباسمِ الله جِئتُ ارددُ لا بالحسان الغيدِ رُحت أمهد
كلا ولا أُبدي التغزل إنني بحمى البتولِ وذكرها أتهجَّد
فلأجلها لم يأتنا في هل أتى ذكراً لحور العين حيث تخلَّد
بل اتلوا تسبيحاً لأجل مديحها في حبها يحلوا المديحُ ويسَّعد
الله أكبر قد بدأت بذكره فإلى رضاه بذكرهم أتقصَّد
الله أكبر قد وقَفت ببابها أرجو المديح وذي دموعي شُهَّد
الله أكبر كم يسائلني فمي مالي أراك بمدحها تتردد
الله أكبر قلت لا أقوى على مدح السماء فكيف من هي أبعد
الله أكبر قد سعيت بنورها فإذا كبَوت فبالبتول أُسَدّد
الله أكبر قد قصدت مديحها فلها بها منها اليها المقصد
الله أكبر في دمائي حبها حبٌ يجول وبالحشا يتوسّدُ
الله أكبر هلِّلوا لوليدة وُلدَ الوجودُ لأجلها ومحمد
الله أكبر فالجنان تألَّقت والحور من عليائها تتحشَّد
الله أكبر يالها من روعةٍ فكأن نورَ الشمس منها توقَّد
الله أكبر يا لنفح قدومها خدُّ الورودِ بذكرها يتورَّد
الله أكبر هل بدت أنوارها كلا فبعض ضيائها يتوقد
الله أكبر طلَّ فرعُ محمدٍ أكرِم بفرعٍ للأُوصولِ موتِد
الله أكبر قد حُبيتَ هديةٌ هي فاطمٌ فانعم بها يا أحمد
الله أكبر يا ملائكَ ربِنا فَقِعوا سجوداً للبتول ومجدوا
الله أكبر قد تطيَّبَ حفلُنا طيبا اتى من حيث طاب المولد
الله أكبر كبروا لوليدة كلُ الوجودُ لأجلها إذ يوجدُ
الله أكبر من يُعدِدُ فضلَها تفنى الدهورُ ولا تزال تُعدّد
الله أكبر من يحدد نورها كلا فأصل النور لا يتحدد
الله أكبر من يَقلْ لي كُنهَهَا ذا نورُ ربي في البتولِ مُجسَّد
الله أكبر ما كفاطمَ كوثرٌ دُرُّ الأئمة من سناه ينضَّد
الله أكبر ما حلاوة اسمها كالشهد لا احلى وقلبي يشهد
الله أكبر يا جبالُ فأوِّبي هذي الأمانةُ حملها كم يجهد
الله أكبر قد تجلَّى فخرُها حقا بها اذ ما تفاخرَ أحمد
الله أكبر مِنْ عتابِك عاذلي زادت ظهورا ما لعينِك تجحد
الله أكبر يا لبنتِ محمدٍ يا أمه بل نوره المتوقد
الله أكبر قد فَديْت ترابَها فَمِنَ البقيعَ شذى النبوة يصعد
الله أكبر نورَ عينِ محمدٍ لولا عيونُك كلُ عين ترمد
الله أكبر يوم زُفَّت مثلما شمسُ الشموس إلى المجرةِ تعقد
الله أكبر ليلةَ القدرِ التي لا ألف قدرٍ قدرُها بل أزيد
الله أكبر ما أجلَّكَ فاطمٌ حبُ الإلهِ بحبها يتوكد
الله أكبر من شروط شروطها حب البتول فكيف لا أتودد
الله أكبر زِد إلهي حبَها أنا إن فَنيتُ بحبها لمخلَّد
الله أكبر قد تنَّور اسمُها زهراءَ تزهِرُ للجنان وتُسْعِد
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
حمد لربٍ قد تعاظم شأنه حمدا يليقُ بذي الجلال ويسعد
حمدا الهي قد رُحمتُ بأمةٍ لم لا وفيها قد تنَزَّل أحمد
حمدا الهي اننا من فرقةٍ كُتِبَ النجاةُ لها فحيدر سيد
حمدا الهي فالبتول منارنا أفهل نَضِلّ ونورُ فاطم يرشد
حمدا الهي قد تزكَّى امرنا بالمجتبى الحسن الزَّكي يسدد
حمدا الهي فالحسين شفيعنا فعلى دماه دموعُ عيني شُهَّد
حمدا الهي قد دعوتك مخلصا بدعاء زين العابدين أردد
حمدا الهي قد هُديتُ بباقرٍ بقر العلوم بخير وِردٍ يُورَد
حمدا الهي قد تجمَّعَ أمرنا فبصادقٍ شملُ الجماعة يحشد
حمدا الهي أن رَشُدْنا بكاظم موسى الكليم برشده يترشد
حمدا الهي من رضاك إلهَنا تكميلُ هديِك بالرضا يتحدد
حمدا الهي فالجوادُ بجوده أسدى لنا نعماً به تتجدد
حمدا لربٍ قد هُديتُ براشدٍ بإمامنا الهادي فكيف اشرَّد
حمدا لربي أن جعلت عقيدتي بالعسكري ونهجه تتقيَّد
حمدا لربٍ صادق في وعده فالقائم المهدي نِعم الموعد
حمدا الهي سوف ينهض ثائرا وبروح قدسك لا نشك يؤيَّد
حمدا الهي سوف يأتينا غدا أنا بانتظارك سيدي فمتى غد
الحمد لله الذي من فضله أنا مسلم لا مشرك لا ملحد
الحمد حمد الشاكرين لفضله فبمنه وبجوده نسترفد
الحمد لله الذي عهدي به في الذَّر كان بحبهم متعقد
حمداً لربي قد سقيت ولائهم في حضن أمٍ بالولاية تشهد
حمداً لربي قد حباني والداً لهجاً بحب المرتضى ومُرَدِدُ
حمداً لربي قد هُدِيتُ سِراطهم فهم السراط المستقيم لمن هُدوا
حمداً لربٍ قد أراني فضلهم لم لا وقلبي فيهم يتنهَّد
حمداً لربي أنني لولاهم لبصرتُ لكن جفن قلبي أرمد
حمداً لربي ما بقلبي غيرهم فالقلب من أعدائهم متجرِّد
حمدا الهي قد سعدتُ بحبهم دنيا وفي يوم القيامة أسعد
الحمد لله الذي جعل الهدى بمحمد وبآله يتأبَّد
الحمد لله الذي كشف الدجى فبفاطم كل الظلام مبدَّد
حمدا لمن جعل النجوم هدايةً والكوكب الدري فاطم فرقد
الحمد لله الذي هم بابُه لُذْنا ببابٍ من عُلاك مشيَّد
الحمد لله الذي سعيي بهم أفهل تُخيِّبُ من سعى يا أجود
حمداً الهي فالحساب عليهم يوم المعاد لذا اطمئنوا واسعدوا
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
سبحان ربي أن تَنجَّز وعده وعدُ الخلاص لما به يتوعَّد
سبحان من سجد الأنام له وذا جسمي وقلبي والجوارح تسجد
سبحانه من مالكٍ من حاكمٍ من راحمٍ من عادلٍ متفرد
سبحانه هل من مجير غيره كلا فذاك الواحد المتفرد
سبحان ربٍ لا نراه وإنما الآثار دلت والقرائن تشهد
سبحان رب قد دنا في بعده لمن أرتجى ولمن عصى هو أبعد
سبحانه طرُب اللسان بمدحه أنا إن مدحت أرى لزاما أحمد
سبحان من لي خيره متنـزلُ يا حلمه والذنب مني يصعد
سبحانه فالكل جاء مسبحاً والرعد من تسبيحه يترعد
سبحان ذي اللطف الخفي فنجني والطف بعبدٍ في هواك مسهّد
سبحان ربي كنتَ كنزاً خافياً فخلقت نورَ محمد لك يرشد
سبحان ربٍ لا يكيَّفُ وصفه فهم الصفات لربنا وهم اليد
سبحان ربي ما لغيرك مقصدٌ أنا إن قصدت لهم فوجهك أقصد
سبحان ربي هم إليك توسلي أفهل ألهي من جنابك أطرد
سبحان ربي هم إليك طريقنا إن الطريق بهديهم لمعبَّد
سبحانه البحران حيث تلاقيا بحر البتول بحيدر يترفد
سبحانه لا يبغيان فبينهم ذا البرزخ المذكور وهو محمد
سبحانه من بينهم خرجت لنا مرجان خير واللآلي زبرجد
سبحانه قل للمكذب فيهم فباي آلاءٍ لربك تجحد
سبحانه إن يجحدوا فلأنهم خُشبٌ كما قال الإله مسند
سبحان من ردَّ البغاة بكيدهم مكروا ومكر الله ادهى انكد
سبحان ربٍ لا انطفاء لنوره هذي المحافل يا عذولي تشهد
سبحان ربي لو شَقِيتُ لأجلها أدمى ولكني بها أتضمد
سبحانه لا لا شقاءَ بحبها كيف الشقاء وحبُ فاطمُ يُسعد
سبحانه من راحمٍ جعل الحمى مِنْ ناره بحمى البتول يقيّد
سبحانه سأل المودة فيهم وهي المودة كيف لا اتودد
سبحانه فلذا ارتضى لرضائها والسُّخط حَلَّ لمن لها يتصدَّد
سبحانه جعل الملائك طوعها سل جبرئيل لهزّ المهد كم يفد
سبحانه آياته نطقت بها فالدهر والتطهير فيها تنشد
سبحانه قد قال في قرآنه وتزودوا فلذا بهم اتزوَّد
سبحان ربي أن جعلت ضيائهم نوراً لوجهي يوم فيه تُسَوَّد
سبحان ربي أن جعلت ولائهم نوراً بقبري حيث فيه اوسَّد
سبحانه أن عاد حشري فيكم يا سادتي فالعود فيكم أحمد
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
اعجبني وانشالله ينال اعجابكم
تسبيحة الزهراء عليها السلام
قاسم محمد هاشم
أبدي وباسمِ الله جِئتُ ارددُ لا بالحسان الغيدِ رُحت أمهد
كلا ولا أُبدي التغزل إنني بحمى البتولِ وذكرها أتهجَّد
فلأجلها لم يأتنا في هل أتى ذكراً لحور العين حيث تخلَّد
بل اتلوا تسبيحاً لأجل مديحها في حبها يحلوا المديحُ ويسَّعد
الله أكبر قد بدأت بذكره فإلى رضاه بذكرهم أتقصَّد
الله أكبر قد وقَفت ببابها أرجو المديح وذي دموعي شُهَّد
الله أكبر كم يسائلني فمي مالي أراك بمدحها تتردد
الله أكبر قلت لا أقوى على مدح السماء فكيف من هي أبعد
الله أكبر قد سعيت بنورها فإذا كبَوت فبالبتول أُسَدّد
الله أكبر قد قصدت مديحها فلها بها منها اليها المقصد
الله أكبر في دمائي حبها حبٌ يجول وبالحشا يتوسّدُ
الله أكبر هلِّلوا لوليدة وُلدَ الوجودُ لأجلها ومحمد
الله أكبر فالجنان تألَّقت والحور من عليائها تتحشَّد
الله أكبر يالها من روعةٍ فكأن نورَ الشمس منها توقَّد
الله أكبر يا لنفح قدومها خدُّ الورودِ بذكرها يتورَّد
الله أكبر هل بدت أنوارها كلا فبعض ضيائها يتوقد
الله أكبر طلَّ فرعُ محمدٍ أكرِم بفرعٍ للأُوصولِ موتِد
الله أكبر قد حُبيتَ هديةٌ هي فاطمٌ فانعم بها يا أحمد
الله أكبر يا ملائكَ ربِنا فَقِعوا سجوداً للبتول ومجدوا
الله أكبر قد تطيَّبَ حفلُنا طيبا اتى من حيث طاب المولد
الله أكبر كبروا لوليدة كلُ الوجودُ لأجلها إذ يوجدُ
الله أكبر من يُعدِدُ فضلَها تفنى الدهورُ ولا تزال تُعدّد
الله أكبر من يحدد نورها كلا فأصل النور لا يتحدد
الله أكبر من يَقلْ لي كُنهَهَا ذا نورُ ربي في البتولِ مُجسَّد
الله أكبر ما كفاطمَ كوثرٌ دُرُّ الأئمة من سناه ينضَّد
الله أكبر ما حلاوة اسمها كالشهد لا احلى وقلبي يشهد
الله أكبر يا جبالُ فأوِّبي هذي الأمانةُ حملها كم يجهد
الله أكبر قد تجلَّى فخرُها حقا بها اذ ما تفاخرَ أحمد
الله أكبر مِنْ عتابِك عاذلي زادت ظهورا ما لعينِك تجحد
الله أكبر يا لبنتِ محمدٍ يا أمه بل نوره المتوقد
الله أكبر قد فَديْت ترابَها فَمِنَ البقيعَ شذى النبوة يصعد
الله أكبر نورَ عينِ محمدٍ لولا عيونُك كلُ عين ترمد
الله أكبر يوم زُفَّت مثلما شمسُ الشموس إلى المجرةِ تعقد
الله أكبر ليلةَ القدرِ التي لا ألف قدرٍ قدرُها بل أزيد
الله أكبر ما أجلَّكَ فاطمٌ حبُ الإلهِ بحبها يتوكد
الله أكبر من شروط شروطها حب البتول فكيف لا أتودد
الله أكبر زِد إلهي حبَها أنا إن فَنيتُ بحبها لمخلَّد
الله أكبر قد تنَّور اسمُها زهراءَ تزهِرُ للجنان وتُسْعِد
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
حمد لربٍ قد تعاظم شأنه حمدا يليقُ بذي الجلال ويسعد
حمدا الهي قد رُحمتُ بأمةٍ لم لا وفيها قد تنَزَّل أحمد
حمدا الهي اننا من فرقةٍ كُتِبَ النجاةُ لها فحيدر سيد
حمدا الهي فالبتول منارنا أفهل نَضِلّ ونورُ فاطم يرشد
حمدا الهي قد تزكَّى امرنا بالمجتبى الحسن الزَّكي يسدد
حمدا الهي فالحسين شفيعنا فعلى دماه دموعُ عيني شُهَّد
حمدا الهي قد دعوتك مخلصا بدعاء زين العابدين أردد
حمدا الهي قد هُديتُ بباقرٍ بقر العلوم بخير وِردٍ يُورَد
حمدا الهي قد تجمَّعَ أمرنا فبصادقٍ شملُ الجماعة يحشد
حمدا الهي أن رَشُدْنا بكاظم موسى الكليم برشده يترشد
حمدا الهي من رضاك إلهَنا تكميلُ هديِك بالرضا يتحدد
حمدا الهي فالجوادُ بجوده أسدى لنا نعماً به تتجدد
حمدا لربٍ قد هُديتُ براشدٍ بإمامنا الهادي فكيف اشرَّد
حمدا لربي أن جعلت عقيدتي بالعسكري ونهجه تتقيَّد
حمدا لربٍ صادق في وعده فالقائم المهدي نِعم الموعد
حمدا الهي سوف ينهض ثائرا وبروح قدسك لا نشك يؤيَّد
حمدا الهي سوف يأتينا غدا أنا بانتظارك سيدي فمتى غد
الحمد لله الذي من فضله أنا مسلم لا مشرك لا ملحد
الحمد حمد الشاكرين لفضله فبمنه وبجوده نسترفد
الحمد لله الذي عهدي به في الذَّر كان بحبهم متعقد
حمداً لربي قد سقيت ولائهم في حضن أمٍ بالولاية تشهد
حمداً لربي قد حباني والداً لهجاً بحب المرتضى ومُرَدِدُ
حمداً لربي قد هُدِيتُ سِراطهم فهم السراط المستقيم لمن هُدوا
حمداً لربٍ قد أراني فضلهم لم لا وقلبي فيهم يتنهَّد
حمداً لربي أنني لولاهم لبصرتُ لكن جفن قلبي أرمد
حمداً لربي ما بقلبي غيرهم فالقلب من أعدائهم متجرِّد
حمدا الهي قد سعدتُ بحبهم دنيا وفي يوم القيامة أسعد
الحمد لله الذي جعل الهدى بمحمد وبآله يتأبَّد
الحمد لله الذي كشف الدجى فبفاطم كل الظلام مبدَّد
حمدا لمن جعل النجوم هدايةً والكوكب الدري فاطم فرقد
الحمد لله الذي هم بابُه لُذْنا ببابٍ من عُلاك مشيَّد
الحمد لله الذي سعيي بهم أفهل تُخيِّبُ من سعى يا أجود
حمداً الهي فالحساب عليهم يوم المعاد لذا اطمئنوا واسعدوا
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
سبحان ربي أن تَنجَّز وعده وعدُ الخلاص لما به يتوعَّد
سبحان من سجد الأنام له وذا جسمي وقلبي والجوارح تسجد
سبحانه من مالكٍ من حاكمٍ من راحمٍ من عادلٍ متفرد
سبحانه هل من مجير غيره كلا فذاك الواحد المتفرد
سبحان ربٍ لا نراه وإنما الآثار دلت والقرائن تشهد
سبحان رب قد دنا في بعده لمن أرتجى ولمن عصى هو أبعد
سبحانه طرُب اللسان بمدحه أنا إن مدحت أرى لزاما أحمد
سبحان من لي خيره متنـزلُ يا حلمه والذنب مني يصعد
سبحانه فالكل جاء مسبحاً والرعد من تسبيحه يترعد
سبحان ذي اللطف الخفي فنجني والطف بعبدٍ في هواك مسهّد
سبحان ربي كنتَ كنزاً خافياً فخلقت نورَ محمد لك يرشد
سبحان ربٍ لا يكيَّفُ وصفه فهم الصفات لربنا وهم اليد
سبحان ربي ما لغيرك مقصدٌ أنا إن قصدت لهم فوجهك أقصد
سبحان ربي هم إليك توسلي أفهل ألهي من جنابك أطرد
سبحان ربي هم إليك طريقنا إن الطريق بهديهم لمعبَّد
سبحانه البحران حيث تلاقيا بحر البتول بحيدر يترفد
سبحانه لا يبغيان فبينهم ذا البرزخ المذكور وهو محمد
سبحانه من بينهم خرجت لنا مرجان خير واللآلي زبرجد
سبحانه قل للمكذب فيهم فباي آلاءٍ لربك تجحد
سبحانه إن يجحدوا فلأنهم خُشبٌ كما قال الإله مسند
سبحان من ردَّ البغاة بكيدهم مكروا ومكر الله ادهى انكد
سبحان ربٍ لا انطفاء لنوره هذي المحافل يا عذولي تشهد
سبحان ربي لو شَقِيتُ لأجلها أدمى ولكني بها أتضمد
سبحانه لا لا شقاءَ بحبها كيف الشقاء وحبُ فاطمُ يُسعد
سبحانه من راحمٍ جعل الحمى مِنْ ناره بحمى البتول يقيّد
سبحانه سأل المودة فيهم وهي المودة كيف لا اتودد
سبحانه فلذا ارتضى لرضائها والسُّخط حَلَّ لمن لها يتصدَّد
سبحانه جعل الملائك طوعها سل جبرئيل لهزّ المهد كم يفد
سبحانه آياته نطقت بها فالدهر والتطهير فيها تنشد
سبحانه قد قال في قرآنه وتزودوا فلذا بهم اتزوَّد
سبحان ربي أن جعلت ضيائهم نوراً لوجهي يوم فيه تُسَوَّد
سبحان ربي أن جعلت ولائهم نوراً بقبري حيث فيه اوسَّد
سبحانه أن عاد حشري فيكم يا سادتي فالعود فيكم أحمد
صلوا عليهم فالصلاة عليهم هي شاهد التسبيح هيا فاشهدوا
انين الزهراء- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
مواضيع مماثلة
» في مدح الزهراء ( عليها السلام )
» هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟
» هل ضرب الزهراء ( ع ) مسألة شخصية ؟ !
» هل كان بكاء الزهراء ( ع ) جزعا ؟ !
» مأساة الزهراء عليها السلام
» هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟
» هل ضرب الزهراء ( ع ) مسألة شخصية ؟ !
» هل كان بكاء الزهراء ( ع ) جزعا ؟ !
» مأساة الزهراء عليها السلام
alzahra2 :: الفئة الأولى :: بأقلامكم :: الروايات والقصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى