ردود الفعل على الكتاب في اتجاهين
صفحة 1 من اصل 1
ردود الفعل على الكتاب في اتجاهين
ردود الفعل على الكتاب في اتجاهين
وأما عن ردود الفعل على الكتاب من قبل من يعنيهم أمره ، فقد اختلفت وتنوعت في مظاهرها ، ولكنها في جوهرها كانت تصب في اتجاهين :
الأول : اتجاه لم يزل يعتبر كتاب " مأساة الزهراء ( ع ) شبهات وردود " إنجازا هاما في مجال التحقيق العلمي والموضوعي ، حيث تكفل بتقديم إجابات منطقية ، صحيحة وقاطعة للعذر ، تسد الطريق على الشبهات المطروحة ، وعلى رأس هؤلاء المراجع العظام في النجف الأشرف ، وفي قم المشرفة في إيران الإسلام أعزها الله .
وقد وصلتنا رسائل خطية ، وتصريحات شفهية بهذا المعنى من عدد منهم أدام الله وجودهم حماة وذادة عن هذا الدين .
- ص 17 -
هذا بالإضافة إلى رسائل وتصريحات أخرى في نفس الاتجاه أيضا من علماء أفذاذ ، أثروا العالم الإسلامي بمؤلفاتهم القيمة ، ولهم شهرتهم العلمية الكبيرة . ولا نبالغ إذا قلنا : إننا لا نعرف أحدا من العلماء الأبرار الكبار ، ممن يحمل اسم عالم بحق وصدق ، قد اطلع على الكتاب أو ذكر في محضره إلا وأثنى عليه ثناء عاطرا وجميلا ! .
كما لا يخفى على كثيرين الصدى الطيب الذي تركه هذا الكتاب في أوساط الشباب المؤمن والمثقف ، حيث فوجئ الكثيرون منهم ، حين لمسوا كيف يتم تمرير هذه الأطروحات من خلال المنابر والكتب وغيرها ، وطرحها مع غيرها من المقولات بهذه الغزارة ، وبهذا الإصرار ، حتى أنك لتجد الفكرة الواحدة في عشرة كتب ، وربما أكثر ، أو أقل .
وكان الذي فاجأهم أكثر هو أن تثار هذه القضايا من - قبل ذلك البعض - في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية في تاريخ صراع أمتنا ضد العدو الإسرائيلي ، وكل قوى الاستكبار العالمي .
الثاني : ردة فعل الجهة المعنية التي ترى نفسها متضررة من هذا الكتاب ، والتي كانت السبب في الكتاب من الأساس ، من حيث أن أحد رموزها هو الذي أثار الشبهات التي تنوعت في مظاهرها وأشكالها فانبروا للدفاع عنه ( على قاعدة وجوب شكر المنعم ) .
- ص 18 -
وهذه الردود كانت كلها تصب في اتجاه واحد ، وهو الإدانة والرفض والمواجهة الكاسرة إلى درجة أصبحنا لا ندري إن كان ثمة حدود شرعية أو أخلاقية يجدر بهم التقيد بها ، والانتهاء إليها ، ولو ظاهريا ؟ أم أن المحرمات قد سقطت ، وأصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا راجحا بل بل واجبا ، إذا كان يسهم في حفظ الكيان ، أو الشخص ، أو الجهة ؟ !
وذلك على القاعدة التي هي على خلاف قواعدنا الإسلامية ، والتي أطلقها ميكا فيللي من قبل : " إن الغاية تبرر الواسطة " أو الوسيلة ، هذه القاعدة التي طورها البعض إلى درجة أنها أصبحت ليس فقط تبرر ، وإنما تنظف الواسطة ربما على " طريقة التصويب " الباطل عند الشيعة الإمامية ، زادهم الله عزا وسؤددا وشرفا .
وأما عن ردود الفعل على الكتاب من قبل من يعنيهم أمره ، فقد اختلفت وتنوعت في مظاهرها ، ولكنها في جوهرها كانت تصب في اتجاهين :
الأول : اتجاه لم يزل يعتبر كتاب " مأساة الزهراء ( ع ) شبهات وردود " إنجازا هاما في مجال التحقيق العلمي والموضوعي ، حيث تكفل بتقديم إجابات منطقية ، صحيحة وقاطعة للعذر ، تسد الطريق على الشبهات المطروحة ، وعلى رأس هؤلاء المراجع العظام في النجف الأشرف ، وفي قم المشرفة في إيران الإسلام أعزها الله .
وقد وصلتنا رسائل خطية ، وتصريحات شفهية بهذا المعنى من عدد منهم أدام الله وجودهم حماة وذادة عن هذا الدين .
- ص 17 -
هذا بالإضافة إلى رسائل وتصريحات أخرى في نفس الاتجاه أيضا من علماء أفذاذ ، أثروا العالم الإسلامي بمؤلفاتهم القيمة ، ولهم شهرتهم العلمية الكبيرة . ولا نبالغ إذا قلنا : إننا لا نعرف أحدا من العلماء الأبرار الكبار ، ممن يحمل اسم عالم بحق وصدق ، قد اطلع على الكتاب أو ذكر في محضره إلا وأثنى عليه ثناء عاطرا وجميلا ! .
كما لا يخفى على كثيرين الصدى الطيب الذي تركه هذا الكتاب في أوساط الشباب المؤمن والمثقف ، حيث فوجئ الكثيرون منهم ، حين لمسوا كيف يتم تمرير هذه الأطروحات من خلال المنابر والكتب وغيرها ، وطرحها مع غيرها من المقولات بهذه الغزارة ، وبهذا الإصرار ، حتى أنك لتجد الفكرة الواحدة في عشرة كتب ، وربما أكثر ، أو أقل .
وكان الذي فاجأهم أكثر هو أن تثار هذه القضايا من - قبل ذلك البعض - في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية في تاريخ صراع أمتنا ضد العدو الإسرائيلي ، وكل قوى الاستكبار العالمي .
الثاني : ردة فعل الجهة المعنية التي ترى نفسها متضررة من هذا الكتاب ، والتي كانت السبب في الكتاب من الأساس ، من حيث أن أحد رموزها هو الذي أثار الشبهات التي تنوعت في مظاهرها وأشكالها فانبروا للدفاع عنه ( على قاعدة وجوب شكر المنعم ) .
- ص 18 -
وهذه الردود كانت كلها تصب في اتجاه واحد ، وهو الإدانة والرفض والمواجهة الكاسرة إلى درجة أصبحنا لا ندري إن كان ثمة حدود شرعية أو أخلاقية يجدر بهم التقيد بها ، والانتهاء إليها ، ولو ظاهريا ؟ أم أن المحرمات قد سقطت ، وأصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا راجحا بل بل واجبا ، إذا كان يسهم في حفظ الكيان ، أو الشخص ، أو الجهة ؟ !
وذلك على القاعدة التي هي على خلاف قواعدنا الإسلامية ، والتي أطلقها ميكا فيللي من قبل : " إن الغاية تبرر الواسطة " أو الوسيلة ، هذه القاعدة التي طورها البعض إلى درجة أنها أصبحت ليس فقط تبرر ، وإنما تنظف الواسطة ربما على " طريقة التصويب " الباطل عند الشيعة الإمامية ، زادهم الله عزا وسؤددا وشرفا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى