بر الوالدين

انين الزهراء الأحد يوليو 18, 2010 11:02 am

بر الوالدين

لكي لا نحقد على اهلنا اذا قسوا علينا في يوم من الايام،
ولنعلم ان ما رايناه منهم لم يكن سوى هفوة، او زله، او حكمه لم نفهمها،
وانهم لم يريدوا الاسائه الينا عن قصد،
ولكي نعرف ان كل صرخة غضب هي ضعف،
وكل هفوه هي مشكله عالقه وتريد حلا ومعالجه،

فلنكن واعين منتبهين، لان الحياة فرصه، ومنال الجنه صعب، ولن ننالها الا بالصبر في اللحظات الصعبه والحكمه بالتعامل مع المشكلات،
ولن نصل الى ذلك الا بالعلم والمعرفه
ولاجل ذلك قال الله تعالى في كتابه الكريم:

اقراء باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقراء وربك الاكرم، الذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم..

والمعنى هنا انه يجب علينا ان نثقف ونربي انفسنا، ونتعلم، لكي نستطيع ان نواجه المشكلات بحكمه ومعرفه، وننجح في حل المعضلات..

فلو ان شخصا جاهلا بالكهربا واراد ان يصلح الة كهرباء فلن يستطيع وسيخربها اكثر مما هي عليه، وربما يؤذي نفسه، فلذلك يجب ان نتعلم ونكون مثقفين..
تأمل هذه القصة .. الأم وما أدراك ما الأم..

جاء رجل في العصر العباسي إلى بيت امرأة، وطرق بابها وطالبها برد دين عليها فأبدت المرأة قلة ذات يدها، فغضب عليها الدائن، وضربها وانصرف،
وجاء إليها مرة أخرى ففتح له الباب ابنها وسأله عن أمه،
فقال له إنها خرجت إلى السوق،
فظن الرجل بالابن الكذب فضربه على كتفه ضرباً غير مبرح، وإذا بأمه تأتي في هذه
اللحظة، وقد رأت الرجل يضرب ابنها فبكت بكاءً شديداً،
فقال لها الرجل فيما يشبه الاعتذار: لقد ضربته ضرباً خفيفاً، فلماذا تبكين وقد ضربتك بالأمس ضرباً مبرحاً ولم تبكِ،
فأجابت الأم: بالأمس ضربت جلدي، واليوم ضربت كبدي،
فتأثر الرجل الدائن، وعفى عنها، وأقسم ألا يطالبها بالدين الذي عليها..

وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً..

قال رسول ص الله حين سأله سائل: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك..

العيش ماض فاكرم والديك بِـــه

والأُم أَولـى بِـاكـرامٍ واحـســـــان

وحسبها الحمل والارضاع تدمنه

أَمران بالفضل نـالا كل انســـــان

..........

انتم سبب وجودي والله معبودي

بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال تعالى:

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا.. سورة لإسراء

وقال تعالى:

ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير.. سورة لقمان

وحذر الله تعالى المسلمين والمسلمات من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة أف، أو بنظرة، ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما،

يقول تعالى: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا.. الإسراء

وعدَّ النبي ص عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، فقال صلى الله عليه واله وسلم:

ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..

والله تعالى يعجلِل عقوبة العاقِ قال ص: كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات..

وقال الإمام علي ع: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا..

الهم اغفر لي ولوالداي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب واجعلني بارا بوالداي يا ارحم الراحمين ، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين وسلم..
............

خادمة أهل البيت ع الإثنين يوليو 19, 2010 6:28 am

إن للوالدين مقام وشأن يعجز الإنسان عن دركه،، ومهما جهدنا في إحصاء فضلهما فإنا نبقى قاصرين منحسرين عن تصوير جلالهما وحقهما علينا..

وبر الوالدين مفتاح خيييير عالأبناء وسعاده لحياتهم ودنياهم..

مشكووووره يالغالية على مواضيعج الحلوه..

انين الزهراء الإثنين يوليو 19, 2010 8:12 am

مشكوره اختي على مرورج الكريم

شرفتي ونورتي الصفحة

**bo-fadel** الإثنين يوليو 19, 2010 7:27 pm

مواضيع وايد حلوة وقوية ..!

**جند المرجعية** السبت يوليو 24, 2010 2:43 am

احسنتم ومشكورين على هذه المشاركات الجميله

انين الزهراء السبت يوليو 24, 2010 2:48 am

يعطيكم ألف عافيه على مروركم الكريم

اخوي جند المرجعيه و اخوي ابو فاضل

الله لايحرمنا من هل مرور بحق محمد وال محمد

انين الزهراء السبت يوليو 24, 2010 3:10 am

قال رسول الله (ص) حق الوالد أن تطيعه ما عاش ، و أما حق الوالده فهيهات هيهات لو أنه عدد رمل عالج و قطر المطر أيام الدنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها

بر الوالدين

بر الوالدين

رد: بر الوالدين

رد: بر الوالدين

رد: بر الوالدين

رد: بر الوالدين

رد: بر الوالدين

رد: بر الوالدين