رثاء في حق آية الله الشيخ بهجت (قدس)
3 مشترك
alzahra2 :: الفئة الأولى :: قسم الادب
صفحة 1 من اصل 1
رثاء في حق آية الله الشيخ بهجت (قدس)
رثاء في حق آية الله الشيخ بهجت (قدس)
(الشاعر مرتضى شرارة العاملي)
فارقتَ دنيا كنتَ قد فارقــتَـها بالروحِ، قبل الظـعنِ بالأكفان ِ
وصحبتها جسَداً و روحُكَ ترتوي ريّاً رويّاً من شــذى العرفان ِ
جسّدتَ أمرَ الربّ إذْ طلّـقــتها وجعلتها درباً إلى الـرضوان ِ
هطلتْ لفقدكَ أعيـــنٌ ذكّرتـها دوماً بآخرة ٍ و نفحِ جِــنان ِ
يا شيخُ (بهجت) إنّ دمع محاجري يجري لفقدك ساقياً أحزانـي
نبكيكَ يا من قد بكيتَ صـبـابة ً في عشقِ ربٍّ راحم رحــمن ِ
نبكيكَ، قد كنتَ الصلاة َ خشوعَها والزهدَ كنتَ و صفحة َ القرآن ِ
ولقد رأيتُك، ما رأيتـكَ قــبلها تدعو الإلهَ بأضلعٍ ولـسـان ِ
تحيا لتسجدَ سجدة ً لا تـنـتهي في طاعة ٍ وتـجـرّدٍ وتـفان ِ
فجعلتَ ذكرَ الربّ فعلَ تنـفّـسٍ لا بين آنٍ في الحـيـاة ِ وآنِ
هاقد رحلتَ إلى الذي شيّـدتـه أنعمْ بما شيّدتَ من بنـيـان ِ
يرثيكَ شِعري إنّ شعـري والـهٌ لرحيلِ حرفِك عن سطور زماني
يا من رثيتَ بطول زهدِك عالمي أنّى سيرثي الطودَ فيكَ بياني؟!
علمتَنا أنّ الوصولَ إلى الـذرى هو ممكنٌ في عصرنا الفـتّان ِ
و وصلتَ فِعلاً كم نــودُّ بأنّـنا بعضَ الدعاء بثغرِكَ الريـحان ِ
أو أنّنا بعضُ التـقـى في أضلع ٍ حضنتْ فؤاداً خاشعَ الخفـقان ِ
قد عشتَ تدفعُ عن حيـاضِكَ لذة ً للعيشِ قد تودي إلى الحرمـان ِ
لم تنغمسْ فيها، ولم تغمـسْ بها يوماً بَناناً أو بــبعض بَـنان ِ
واجهْتَــها بوداعة ٍ وكيـاسة ٍ وغلبتَ فتنتَها بغـيـر سـنان ِ
سنواتُ عمرِكَ كالرياض، ثمارُها ومياهُها للجـائع العـطشـان ِ
كم ذا تغـذّت أنـفسٌ من فيضِها ولأنتَ بحرٌ حافـلُ الشــطآن ِ
ستظلُّ تلكَ الشمسَ نـنشدُ دفئها وضياء َها الدفّاقَ في الوجدان ِ
سنراكَ دوماً في الخشـوعِ أتمِّهِ و بـكـل خيرٍ مورقِ الأغصان
(الشاعر مرتضى شرارة العاملي)
فارقتَ دنيا كنتَ قد فارقــتَـها بالروحِ، قبل الظـعنِ بالأكفان ِ
وصحبتها جسَداً و روحُكَ ترتوي ريّاً رويّاً من شــذى العرفان ِ
جسّدتَ أمرَ الربّ إذْ طلّـقــتها وجعلتها درباً إلى الـرضوان ِ
هطلتْ لفقدكَ أعيـــنٌ ذكّرتـها دوماً بآخرة ٍ و نفحِ جِــنان ِ
يا شيخُ (بهجت) إنّ دمع محاجري يجري لفقدك ساقياً أحزانـي
نبكيكَ يا من قد بكيتَ صـبـابة ً في عشقِ ربٍّ راحم رحــمن ِ
نبكيكَ، قد كنتَ الصلاة َ خشوعَها والزهدَ كنتَ و صفحة َ القرآن ِ
ولقد رأيتُك، ما رأيتـكَ قــبلها تدعو الإلهَ بأضلعٍ ولـسـان ِ
تحيا لتسجدَ سجدة ً لا تـنـتهي في طاعة ٍ وتـجـرّدٍ وتـفان ِ
فجعلتَ ذكرَ الربّ فعلَ تنـفّـسٍ لا بين آنٍ في الحـيـاة ِ وآنِ
هاقد رحلتَ إلى الذي شيّـدتـه أنعمْ بما شيّدتَ من بنـيـان ِ
يرثيكَ شِعري إنّ شعـري والـهٌ لرحيلِ حرفِك عن سطور زماني
يا من رثيتَ بطول زهدِك عالمي أنّى سيرثي الطودَ فيكَ بياني؟!
علمتَنا أنّ الوصولَ إلى الـذرى هو ممكنٌ في عصرنا الفـتّان ِ
و وصلتَ فِعلاً كم نــودُّ بأنّـنا بعضَ الدعاء بثغرِكَ الريـحان ِ
أو أنّنا بعضُ التـقـى في أضلع ٍ حضنتْ فؤاداً خاشعَ الخفـقان ِ
قد عشتَ تدفعُ عن حيـاضِكَ لذة ً للعيشِ قد تودي إلى الحرمـان ِ
لم تنغمسْ فيها، ولم تغمـسْ بها يوماً بَناناً أو بــبعض بَـنان ِ
واجهْتَــها بوداعة ٍ وكيـاسة ٍ وغلبتَ فتنتَها بغـيـر سـنان ِ
سنواتُ عمرِكَ كالرياض، ثمارُها ومياهُها للجـائع العـطشـان ِ
كم ذا تغـذّت أنـفسٌ من فيضِها ولأنتَ بحرٌ حافـلُ الشــطآن ِ
ستظلُّ تلكَ الشمسَ نـنشدُ دفئها وضياء َها الدفّاقَ في الوجدان ِ
سنراكَ دوماً في الخشـوعِ أتمِّهِ و بـكـل خيرٍ مورقِ الأغصان
رثاء في حق آية الله الشيخ بهجت(قدس)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجه
سلمت يمناك اخوي جند المرجعيه
و يعطيك الـــف عافيه
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجه
سلمت يمناك اخوي جند المرجعيه
و يعطيك الـــف عافيه
انين الزهراء- عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
alzahra2 :: الفئة الأولى :: قسم الادب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى