alzahra2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي11

اذهب الى الأسفل

محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي11 Empty محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي11

مُساهمة  جند المرجعية الجمعة يوليو 30, 2010 10:11 am

ما بين يديك أخي العزيز وأختي الفاضلة النص المقارب لما تم بثه على قناة الأنوار الفضائية في شهر جمادى الأولى 1428هـ وما بعده بمناسبة شهادة فاطمة الزهراء عليها السلام ضمن برنامج "الصديقة الشهيدة" الذي بلغت حلقاته 15 حلقة تتناول سيرة الزهراء (ع) مما قبل الميلاد إلى ما بعد الاستشهاد وهذا ما جاء في الحلقة الحادية عشر وعنوانها: الزهراء (ع) من الزواج وحتى شهادة النبي (ص) - القسم الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة على أشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم إلى قيام يوم الدين
قلنا في الحلقة الماضية أن سيرة الزهراء (ع) في الحياة الدنيا منذ ولادتها وحتى شهادتها سنقسمها إلى ثلاثة أقسام، والقسم الأول منه قد خصصناه للحديث عن سيرتها منذ ولادتها وحتى زواجها، أما في هذه الحلقة فسنتناول بإذن الله سيرتها منذ زواجها وحتى شهادة النبي (ص).

الصفة الغالبة على حياة الزهراء (ع)

عندما نأتي إلى مرحلة ما بعد زواج الزهراء (ع) نجد أن هناك سمة حاكمة على هذه المرحلة، وهي قلة ظهور الزهراء (ع) الاجتماعي العلني إلى ما يشبه الانعدام، ومع تركيز الأئمة من أهل البيت (ع) في مئات الأحاديث على الزهراء (ع)، لكنهم لم يشيروا إلى جانب الظهور العلني، بل كان تركيز الأحاديث على جانب مراعاة قلة الظهور والاحتكاك بالناس، ومن ثم لا نجد في هذه المرحلة من سيرتها (ما بين الزواج وشهادة النبي صلى الله عليه وآله) وهي من أهم المراحل في حياتها ما يدل على ظهورها إلا ما يشبه حالات الاستثناء.
وقد جرت العادة في العقود الأخيرة وتأثرا بتداعيات محاكاة المسلمين لعادات الغرب وحصول طفرة في بعض المجتمعات حول فهم حقوق المرأة بغض النظر عن مدى مطابقتها لما طرحه الإسلام أن بعض الكتاب والمتحدثين في المحافل العلنية عندما يريد أن يتحدث عن دور المرأة المسلمة نجده يقحم المواقف الاستثنائية ليجعلها أصلا، فيستشهد مثلا بالدور الزينبي العظيم، وهو دور عظيم لم يكن لأحد أن يقوم به سوى زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام، وهو دور يعجز عنه مئات بل ألوف الرجال، ولكنه دور في حالة استثنائية خاصة، فهل نقل لنا التاريخ أن أحدا رأى ظل زينب بنت أمير المؤمنين (ع) طوال فترة وجودها مع أبيها أمير المؤمنين وأخويها الحسن والحسين عليهم السلام قبل حادثة كربلاء؟

من القدوة: الزهراء (ع) أم أفكارنا؟

وهذه مشكلة من يريد أن يتعامل مع الزهراء (ع) لا بما هي قدوة، بل يريد أن يقتدي بأفكاره الخاصة ويأخذ من سيرة الزهراء (ع) ما يتوافق مع أفكاره، أو من يريد أن يجاري بعض التغيرات السلبية في الواقع الاجتماعي للمسلمين والتي لم تستند إلى الدين على أساس أن ذلك التغير يعبر عن رغبة كثير من المسلمين أو غالبيتهم، ومن هنا نرى أنهم لايستوعبون لماذا توجد أحاديث كثيرة تتحدث عن الاحتفاء الإلهي بزواجها وقلة الأحاديث التي تتعرض لظهورها الاجتماعي، فيعتبر أن ذلك خللا في الذين اهتموا في نقلة التراث الديني وليس خللا في فهمه، لأن المحدثين إنما نقلوا ما جاءهم عن أئمة أهل البيت (ع)، وهذا يعني أنهم هم الذين أولى اهتماما ببعض الجوانب دون الآخر، وأن الزهراء (ع) هي التي أرادت أن تختار هذا الشكل.

سرور عظيم لا يعلم قدره إلا الله

إن المسألة في حقيقة الأمر مرتبط بما ورد عن الزهراء (ع) حينما أرادت تأصيل النظرة الإسلامية للمرأة، ففاطمة الزهراء (ع) تسجل قاعدة لجميع النساء لمن يردن الاقتداء بها، فليس الاقتداء بها مجرد كلمات تقال بل هو سلوك ومتابعة، وليس الاقتداء هو أمر استمزاجي يختار منه الشخص ما يتوافق مع هواه ويترك ما لاينسجم مع رغباته.
فقد روى الحميري بسنده عن الإمام الباقر (ع) قال:
«تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله (ص) في الخدمة، فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب وقضى على عليّ (ع) بما خلفه، فقالت فاطمة (ع) : فلا يعلم ما داخلني من السرور إلاّ الله ، بكفايتي رسول الله (ص) تحمّل رقاب الرجال». (قرب الإسناد ص52 ح170)
وهذا النص واضح الدلالة في أن الزهراء (ع) ترى أن الأفضل للمرأة هو الابتعاد عن مواطن الاحتكاك بالرجال، وهو مؤيد بمجموعة من النصوص الأخرى، فقد روى القطب الراوندي بإسناده عن أمير المؤمنين (ع) قال:
«سأل رسول الله أصحابه: متى تكون المرأة أدنى من ربها؟ فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة ذلك، قالت: أدنى ما تكون المرأة من ربها أن تلزم قعر بيتها». (عوالم سيدة النساء ص223)
والتعبير بقعر البيت كناية عن ملازمة البيت وعدم الخروج منه، وهو يعني عدم مخالطة الرجال.
وروى الراوندي أيضا بإسناده عن الإمام الكاظم (ع) عن آبائه (ع)، قال: قال علي (ع):
«استأذن أعمى على فاطمة (ع) فحجبته، فقال رسول الله (ص): لم حجبته وهو لا يراك؟ فقالت: إن لم يكن يراني فإني أراه، وهو يشم الريح، فقال رسول الله (ص): أشهد أنك بضعة مني». (المصدر السابق)
وروى القاضي النعمان عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
«قال لنا رسول الله (ص): أي شيء خبر للمرأة؟ فلم يجبه أحد منا، فذكرت ذلك لفاطمة (ع) فقالت: ما من شيء خير للمرأة من أن لا ترى رجلا ولا يراها، فذكرت ذلك لرسول الله (ص)، فقال: صدقت، إنها بضعة مني». (دعائم الإسلام ج2 ص215، عنه مستدرك الوسائل ج14 ص183)

حجاب الزهراء (ع)

أما صفة حجاب الزهراء (ع) حينما كانت تضطر إلى الخروج فقد نقله الطبرسي في كتابه مكارم الأخلاق عن الفضيل بن يسار، عن الإمام الباقر (ع) قال:
«فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وما كان خمارها إلا هكذا، وأومأ بيده إلى وسط عضده، وما استثنى أحدا». (المصدر السابق)
أي أن الزهراء (ع) كانت تغطي وجهها عند الخروج، ومقدارا يزيد على ذلك، وهذا غير الجلباب الذي كانت تخرج به، وهو الذي جاء وصفه في حديث خطبتها عندما خرجت تطالب بحقها في فدك أنها:
"لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها". (شرح الأخبار ج3 ص34 ح974، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ص246)
فهي من شدة حرصها على حجابها تشد الخمار فلا يكون مرتخيا، كما أنها تشتمل الملحفة فلا يوجد موضع لا تغطيه، وثوبها من كثرة طوله فإنه كان يستر قدميها بحيث تضع قدميها عليها عند المشي.

استثناءات الحضور العام

لكل قاعدة استثناءاتها، ولكن تبقى الاستثناءات استثناءات ولا يمكن أن تتحول إلى أصل، وفي سيرة الزهراء (ع) هناك بعض المواقف التي تشكل حالة الاستثناء السابقة، وفي حدود بحثي المتواضع كانت الاستثناءات التالية هي أهم الاستثناءات التي عثرت عليها في سيرة الزهراء (ع) في الفترة ما بين زواجها وشهادة النبي (ص)، وقد يجد الباحث بعض الموارد الأخرى من خروج الزهراء (ع) في حياة أبيها في الملأ العام، ولكنها تبقى محدودة جدا في مجموع سيرتها عليها السلام، وأن الصفة الغالبة فيها هي البقاء داخل البيت.
أما خروجها بعد شهادة النبي (ص) فقد كان أكثر من غيره قياسا بالفترة الزمنية القصيرة التي قضتها فيها، نظرا لأنها كانت فترة حساسة جدا استوجبت أوضاعها وظروفها الخروج كخروجها في المسجد لتخطب في الناس في حق أمير المؤمنين (ع) وفي حقها في فدك والإرث، أو خروجها نحو بيت الأحزان بعد منعها من البكاء في بيتها، أو خروجها إلى أحد تبث همومها عند عمها، أو خروجها إلى بيوت المهاجرين والأنصار تذكرهم بحق أمير المؤمنين (ع)، ومع ذلك كله لو قيست عدد مرات خروجها في مجموع سيرتها مع ما دل على ملازمتها المنزل، لكانت صفة ملازمة المنزل هي الصفة الغالبة عليها.


أ – مداواة النبي (ص) ونصرته في غزوة أحد

أما بعد زواجها فقد شاركت رسول الله (ص) همومه في المواطن المهمة والحساسة، ومن جملتها غزوة أحد، فلم تخرج إليها لأن الجهاد مع عظمته ساقط عن النساء، ولكنها خرجت بعد غزوة أحد، وقد روى مسلم في كتاب الجهاد والسير، في باب "غزوة أحد" بسنده عن أبي حازم، أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد، فقال:
"جرح وجه رسول الله (ص) وكسرت رباعيته (السن الواقع بين الناب والثنية) وهشّمت البيضة (الخوذة) على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله (ص) تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب (ع) يسكب عليها بالمجن (الترس)، فلما رأت فاطمة (ع) أن الماء لا يزيد الدم إلاّ كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رماداً، ثمّ ألصقته بالجرح فاستمسك الدم". (صحيح مسلم ج5 ص178)
ويذكر العلامة المجلسي في البحار عن مجموعة من المصادر كالكامل في التاريخ لابن الأثير والإرشاد للمفيد ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب وإعلام الورى للطبرسي بعض الخصوصيات فيما يرتبط بحضورها في غزوة أحد، من قبيل أن إبليس عندما صاح من على جبل أحد: ألا إن محمد قد قتل وبلغ صوته بيوت أهل المدينة، «خرجت فاطمة إلى رسول الله (ص) مع بعض الهاشميات كصفية عمة النبي (ص)، فلما رآهما رسول الله (ص) رآهما قال لأمير المؤمنين (ع): أما عمتي فاحبسها عني، وأما فاطمة فدعها، فلما بلغت رسول الله، ورأت وجهه المبارك قد شج وأدمي فمه جعلت تمسح الدم عنه، وتقول: اشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله (ص)، وأخذت تعانقه وتبكي، وامتثلت أمر أبيها عندما طلب منها أن تأخذ سيف أمير المؤمنين (ع) ذا الفقار قائلا لها: خذيه يا فاطمة، فقد أدى بعلك ما عليه، وقد قتل والله بسيفه صناديد قريش». (بحار الأنوار ج20 ص88 و95 و117 وراجع أيضا: الكامل في التاريخ ج2 ص158، ومناقب ابن شهرآشوب ج1 ص166، والإرشاد ج1 ص90، إعلام الورى ج1 ص179)
وحينما رجع النبي إلى المدينة بعد أحد مر بدور بني الأشهل وبني ظفر فسمع بكاء النوائح على قتلاهن، فترقرقت عينا رسول الله وبكى، ثم قال (ص): «لكن حمزة لا بواكي له» ، فبلغ هذا القول إلى بعض الأنصار كسعد بن معاذ فقال: لا تبكين امرأة حميمها حتى تأتي فاطمة (ع) فتسعدها، فلما سمع رسول الله الواعية على حمزة، وهو عند فاطمة (ع) على باب المسجد قال: «ارجعكن رحمكن الله فقد آسيتن بأنفسكن». (بحار الأنوار ج20 ص98 -99)
وطلب النبي (ص) من النساء أن يسعدن الزهراء (ع) يعني أن الزهراء (ع) تمثل وجود النبي (ص) فإذا واست النساء الزهراء (ع) فقد واسين رسول الله (ص).

ب - مواساة النبي (ص) في غزوة الخندق

أما في غزوة الخندق فقد روى الإمام الرضا (ع) عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
«كنا مع النبي (ص) في حفر الخندق، إذ جاءته فاطمة بكسرة من خبز فدفعتها إليه، فقال: فقال: ما هذه يا فاطمة؟ قالت: من قرص اختبزته لابني جئتك منه بهذه الكسرة، فقال: يا بنية، أما أنها أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث». (قادتنا كيف نعرفهم ح4 ص259)

ج - مواساتها لأسماء بعد غزوة مؤتة

وبعد غزوة مؤتة وحينما استشهد ابن عمها جعفر أتى النبي (ص) امرأته المرأة الطيبة أسماء بنت عميس فعزاها في زوجها جعفر، فدخلت فاطمة (ع) تبكي وتقول: «يا ابن عماه »، فقال رسول الله (ص): «على مثل جعفر فلتبك البواكي». (بحار الأنوار ج21 ص63، المصنف لابن عبد الرزاق ج3 ص550 ح6666)
وروى الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق (ع) قال:
«لما قتل جعفر بن أبي طالب عليهما السلام أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام أن تتخذ طعاما لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام، وتأتيها ونساءها فتقيم عندها ثلاثة أيام فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبة طعام ثلاثا». (الكافي ج3 ص217 ح1)

د – مباهلة نصارى نجران

والروايات من الفريقين سنة وشيعة كثيرة في أن رسول الله (ص) حينما خرج ليباهل نصارى نجران بعدما نزل قوله تعالى: ﴿ فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين ﴾ خرج بعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع)، وهذا الخروج له دلالة عظيمة لأن فيه تصديقا لدعوة النبي (ص) وإثباتا لأحقيته فيما يقوله في أمر التوحيد وأمر النبي عيسى (ع)، لأن المباهلة كانت بين طرفين بصفة الجمع، وبما أن النبي (ص) أشرك أهل بيته معه ومنهم فاطمة الزهراء (ع) في المباهلة فهذا يعني أنها عليها السلام شريكة في إثبات الدين وأن النبي (ص) لم يجد في المسلمين قاطبة من يحتج به لإثبات أحقيته في أمر خطير كالتوحيد سوى فاطمة وبعلها وبنيها صلوات الله عليهم أجمعين.

د - حج البيت

فقد نصت بعض المصادر «أن فاطمة الزهراء (ع) خرجت مع أبيها رسول الله (ص) حينما خرج إلى حجة الوداع» (الكافي ج4 ص246 ح4)، ومن المعلوم أن المرأة إذا أمنت الطريق وكانت مستطيعة وجب عليها الخروج للحج.
ومن الواضح أننا عندما نتكلم عما هو الأفضل: الخروج أو عدم الخروج فإننا لا نقصد حالات الوجوب.

رواة أحاديث فاطمة من الرجال

ومما يؤكد على أن الزهراء (ع) كانت تراعي جانب الابتعاد عن الحضور في الأماكن العامة حيث يتواجد الرجال عادة أن أغلب من روى عنها الأحاديث هم أئمة أهل البيت (ع) ممن هم محارم لها، كما روى عنها جمع من نساء أهل البيت (ع) وغيرهم، وروى عنها من غير المحارم عبد الله بن عباس الذي كان صغيرا حين حياتها، ويعزز هذا الأمر أن عدد من روى عنها من الرجال من غير محارمها وبشكل مباشر محدود جدا (بحدود العشرة)، ومع ذلك فقليل منهم ممن روى عنها أكثر من روايتين، فبعضهم روى عنها رواية واحدة فقط مما يعني ندرة الأحداث المستوجبة لحضورها ونقلها عنها الحديث. (راجع مسند فاطمة الزهراء ص590-602)
وأخيرا: إن كان هناك خلل عملي في سلوكنا في اقتدائنا بالزهراء (ع) فلا ينبغي أن نحمل ذلك سيرة الزهراء (ع) ونغير من حقيقة سيرتها لأجل ممارساتنا، ولا ينبغي أن نجعل الخروج أصلا وملازمة المرأة للبيت استثناءا لأن واقعنا كذلك، فأقل ما يمكن أن نفعله إن لم نتبع الزهراء (ع) فيما تحب أن لا نعطي انطباعا خاطئا عن سيرتها (ع) من خلال تضخيم حالة الاستثناء والتقليل من شأن الأصل.
جند المرجعية
جند المرجعية
Admin

عدد المساهمات : 294
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

https://alzahra2.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى