alzahra2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي9

اذهب الى الأسفل

محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي9 Empty محاظرات سماحة السيد هاشم الهاشمي9

مُساهمة  جند المرجعية الجمعة يوليو 30, 2010 10:07 am

ما بين يديك أخي العزيز وأختي الفاضلة النص المقارب لما تم بثه على قناة الأنوار الفضائية في شهر جمادى الأولى 1428هـ وما بعده بمناسبة شهادة فاطمة الزهراء عليها السلام ضمن برنامج "الصديقة الشهيدة" الذي بلغت حلقاته 15 حلقة تتناول سيرة الزهراء (ع) مما قبل الميلاد إلى ما بعد الاستشهاد وهذا ما جاء في الحلقة التاسعة وعنوانها : قيمة المعجزة ومعاجز الزهراء (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين (ع) أبي القاسم المصطفى محمد، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
كان حديثنا في الحلقتين الماضيتين عن بعض مناقب فاطمة الزهراء (ع) مما جاء في الروايات عن أهل البيت (ع)، وفي هذه الحلقة سيكون الحديث مخصصا لذكر بعض معجزاتها وكراماتها الإلهية، بما حباها الله عز وجل من ألطافه وكرمه حيث بلغت ذلك المبلغ من القرب والطاعة لله عز وجل.

قيمة المعجزة وحدود تأثيرها

من يطلع في القرآن الكريم والأحاديث الواردة عن النبي (ص) يجد أن ما ورد في خصوص المعجزات والكرامات يحتل مساحة كبيرة فيهما، بما يؤسس لأهمية موقع المعجزة وآثارها في حياة الأنبياء والأوصياء وأتباعهم.
ولكن البعض يزعم أن قيمة المعجزة تكمن في إثبات نبوة الأنبياء وإمامة الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام، وبما أننا كمسلمين أو كمؤمنين مذعنون بنبوتهم وإمامتهم فقد تحقق الغرض المطلوب منها، ومن ثم فهو لا يكترث بذكر المعجزات التي جاءت في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، ولايوليها اهتماما يذكر، ويقول لننطلق بعد إيماننا بمعجزة الأنبياء والأئمة للبحث عما ينفعنا في الأمور العملية، ومن ثم تجدهم يتحدثون بالساعات عن سيرة المعصومين (ع) ويكتبون الكتب في ذلك ولا تسمع ولا ترى ذكرا لمعجزة واحدة!!
وهذا في الحقيقة تحديد لسعة تأثير المعجزة ودورها كما يفصح بذلك القرآن الكريم الذي يزعمون أنهم متميزون عن غيرهم في فهمه وأخذ القواعد منه، وما أبعدهم عن القرآن وعن فهمه!!

المعجزة والكرامة الإلهية

فنحن عندما نأتي إلى القرآن الكريم نجد أن المعجزة كما تأتي لإثبات النبوة فإنها تأتي لبيان كرامة الله تعالى على عبده وأنه من المقربين، والله عز وجل يحب أن تظهر كرامته على عبده القريب منه، فالسيدة مريم لم تكن نبية كما يرى ذلك الشيعة الإمامية وأغلب أهل السنة ما عدا الشاذ منهم كالقرطبي، ولكن مع ذلك يؤكد القرآن الكريم على العناية الإلهية بها من خلال المعجزة وإتيانها بالرزق السماوي الخاص بها، قال تعالى: ﴿ كلما دخل عليها زكريا وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ (آل عمران/37)، وقد اتفقت آراء السنة والشيعة على أن هذا الرزق كان فيه إعجاز إلهي.

فمن جهة السنة روى الطبري في قوله تعالى: ﴿ وجد عندها رزقا ﴾عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك أنه وجد عندها عنبا في غير زمانه، ووجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف. (تفسير الطبري ج3 ص244 طبعة دار الكتب العلمية، والدر المنثور ج2 ص36)
ويقول القرطبي في تفسيره:
"وكان زكريا إذا دخل عليها يجد عندها فاكهة الشتاء في القيظ، وفاكهة القيظ في الشتاء، فقال: يا مريم، أنى لك هذا؟ هو من عند الله، فعند ذلك طمع زكريا في الولد، وقال: إن الذي يأتيها بهذا قادر أن يرزقني ولدا". (الجامع لأحكام القرآن ج4 ص46)
أما من الشيعة فيكفينا قول الشيخ الطوسي في تفسيره:
"واختار (أي الجبائي) وجها آخر أن يكون الله تعالى سخر لها بعض عباده أن يأتيها به بلطفه على مجرى العادة ولا يكون ذلك معجزا، وهذا خلاف جميع أقوال المفسرين لأنهم كلهم قالوا: لما رأى زكريا ذلك قال: الذي يقدر على أن يأتي مريم بالرزق يقدر أن يخلق الولد من امرأة عاقر، فهنالك سأله أن يرزقه ولدا". (التبيان ج2 ص445)

المعجزة وزيادة الإيمان

بل إننا نجد أن القرآن الكريم يؤكد على أن للمعجزة تأثيرا على إيمان نبي من أولي من العزم من الرسل كالنبي إبراهيم (ع)، وذلك حين طلب من ربه أن يريه كيف يحيي الموتى، فهو مؤمن بالمعاد وإلا لم يبلغ مرتبة النبوة والرسالة ودرجة أولي العزم، ولكنه حيث أراد أن يزداد في إيمانه ويبلغ درجة المعاينة طلب من ربه ذلك ,أجابه الله سبحانه وتعالى إلى طلبه عبر المعجزة الخارقة للعادة، قال تعالى: ﴿ وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى وربي ولكن ليطمئن قلبي ﴾ (البقرة/260).

أدوار أخرى للمعجزة

ولم يقتصر دور المعجزة على إظهار الكرامة الإلهية أو زيادة درجات الإيمان فنحن نقرأ في الآيات القرآنية أدوارا أخرى للمعجزة من قبيل: استنقاذ المشرفين على الهلاك كما في قصة غرق فرعون وجنوده في اليم مع أن الذين خرجوا مع النبي موسى (ع) كانوا من المؤمنين الذين آمنوا بنبوته، ومن أراد القضاء عليهم كانوا من الكفار الذين لم يؤمنوا بمعجزة العصا مع مشاهدتهم لها، أو في إظهار الحق المخفي كما في قصة بقرة بني إسرائيل التي أظهرت القاتل الحقيقي أو في شفاء المصابين بالعمى كما في رد بصر النبي يعقوب (ع) بقميص ولده النبي يوسف (ع)، فهل كل هذا التأكيد القرآني في تنوع دلالات المعجزة كان لأجل الترف الفكري أو الحشو الزائد!!

معاجز الزهراء (ع)

والروايات الكثيرة في ظهور المعجزات على يد الزهراء (ع) تكشف أن تلك المعجزات جاءت لتظهر كرامة الزهراء (ع) عند الله تعالى وتكون باعثا على إسلام غير المسلمين وغير ذلك من نتائج يمكن تصورها، ومن تلك المعجزات:

المعجزة الأولى: خبر الرحى

روى محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي (وهو من أعلام القرن الخامس الهجري) بسنده المتصل عن الإمام الباقر (ع) قال:
«بعث رسول الله (ص) سلمان إلى منزل فاطمة (ع) لحاجة، قال سلمان: فوقفت بالباب وقفة حتى سلمت، فسمعت فاطمة تقرأ القرآن من جوا، والرحى تدور من برا، ما عندها أنيس، قال: فعدت إلى رسول الله (ص) فقلت : يا رسول الله، رأيت أمرا عظيما، فقال: هيه يا سلمان (وهيه بكسر الهاء الثانية وفتحها تقال عند طلب الاستزادة في الحديث) تكلم بما رأيت وسمعت.
قال: وقفت بباب ابنتك يا رسول الله وسلمت، فسمعت فاطمة تقرأ القرآن من جوا والرحى تدور من برا ما عندها أنيس.
قال : فتبسم رسول الله (ص) وقال : يا سلمان إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيماناً إلى مشاشها (المشاش بضم الميم جمع مشاشة، وهي رؤوس العظام اللينة، أي أن الإيمان تغلغل وثبت في وجودها حتى بلغ حتى نهاية العظام، وهي اللينة منها كعظام أطراف الأصابع) فتفرغت لطاعة الله، فبعث الله ملكاً اسمه روفائيل - وفي رواية أخرى: رحمة - فأدار لها الرحى، فكفاها الله مؤنة الدنيا مع مؤنة الآخرة». (دلائل الإمامة ص139 ح47)
وروى ابن جرير الطبري الإمامي أيضا بسنده عن المفضل بن عمر، قال: حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال: قال سلمان الفارسي (رض):
«خرجت مع رسول الله (ص) ذات يوم وأنا أريد الصلاة، فحاذيت باب علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإذا أنا بهاتف من داخل الدار وهو يقول: اشتد صداع رأسي، وخلا بطني، ودبرت كفاي من طحن الشعير، فمضني القول مضا شديدا (أي أوجعني وأحرق فؤادي)، فدنوت من الباب فقرعته قرعا خفيفا، فأجابتني فضة، جارية فاطمة (ع)، فقالت: من هذا؟
فقلت: أنا سلمان ابن الاسلام.
قالت: وراءك يا أبا عبد الله، فإن ابنة رسول الله من وراء الباب، عليها اليسير من الثياب.
فأخذت عباءتي فرميت بها داخل الباب فلبستها فاطمة (ع) ثم قالت: يا فضة، قولي لسلمان يدخل، فإن سلمان منا أهل البيت ورب الكعبة.
فدخلت فإذا أنا بفاطمة جالسة وقدامها رحى تطحن بها الشعير، وعلى عمود الرحى دم سائل قد أفضى إلى الحجر، فحانت مني التفاتة فإذا أنا بالحسن بن علي في ناحية من الدار يتضور من الجوع، فقلت: جعلني الله فداك يا ابنة رسول الله، قد دبرت كفاك من طحن الشعير وفضة قائمة!
فقالت: نعم يا أبا عبد الله أوصاني حبيبي رسول الله أن تكون الخدمة لها يوم ولي يوم، فكان أمس يوم خدمتها، واليوم يوم خدمتي.
قال سلمان: فقلت: جعلني الله فداك، إني مولى عتاقة.
فقالت: أنت منا أهل البيت.
قلت: فاختاري إحدى الخصلتين: إما أن أطحن لك الشعير، أو اسكت لك الحسن.
قالت: يا أبا عبد الله، أنا أسكته فإني أرفق، وأنت تطحن الشعير.
قال: فجلست حتى طحنت جزء من الشعير، فإذا أنا بالإقامة، فمضيت حتى صليت مع رسول الله (ص)، فلما فرغت من الصلاة أتيت علي بن أبي طالب وهو بيمنة من رسول الله فجذبت رداءه وقلت: أنت هاهنا وفاطمة قد دبرت كفاها من طحن الشعير؟!
فقام وإن دموعه لتنحدر على لحيته، وإن رسول الله (ص) لينظر إليه حتى خرج من باب المسجد، فلم يمكث إلا قليلا. فإذا هو قد رجع يتبسم من غير أن تستبين أسنانه، فقال رسول الله (ص): يا حبيبي خرجت وأنت باك ورجعت وأنت ضاحك؟
قال: نعم بأبي أنت وأمي، دخلت الدار وإذا فاطمة نائمة مستلقية لقفاها، والحسن نائم على صدرها، وقدامها الرحى تدور من غير يد.
فتبسم رسول الله (ص) ثم قال: يا علي، أما علمت أن لله ملائكة سائرة في الأرض يخدمون محمدا وآل محمد إلى أن تقوم الساعة؟!. »(المصدر السابق ص140 ح48)

المعجزة الثانية: الطعام المنزل من السماء

وهناك أخبار متعددة كثيرة في هذا الشأن تزيد على العشرين خبرا، غير أن هذا البرنامج مبني على الاختصار، وأكتفي بما رواه الشيخ الطوسي وابن جرير الطبري بسنديهما عن حذيفة بن اليمان (والنص للطبري، وقد وضعت بعض العبارات التوضيحية بين القوسين):
«لما خرج جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة إلى النبي (ص) أرسل معه النجاشي بقدح من غالية وقطيفة منسوجة بالذهب هدية إلى النبي (ص). فقدم جعفر والنبي بأرض خيبر، فأتاه بالقدح من الغالية (خلطة من عطور مكونة من: المسك والعنبر والكافور ودهن البان والعود) والقطيفة (دثار مخمل يلقيه الرجل على نفسه، وهو أشبه بالشال)، فقال النبي (ص): لأدفعن هذه القطيفة إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
فمد أصحاب النبي (ص) أعناقهم إليها، فقال النبي (ص):أين علي؟ فلما جاءه قال له النبي: يا علي، خذ هذه القطيفة إليك. فأخذها علي (ع) وأمهل (صبر، أي لم يتسرع في التصرف بها) حتى قدم إلى المدينة، فانطلق إلى البقيع -وهو سوق المدينة- (أي السوق الذي كان قرب البقيع وسمي به لجواره إياه، أو أنه كان في البقيع إذ لا دليل على أن البقيع كانت كلها مقبرة، بل هناك ما يدل على أن بعضها كان مزابل كما في قصة دفن الخليفة الثالث) فأمر صائغا ففصل القطيفة سلكا سلكا (بكسر السين وسكون اللام أي خيطا خيطا)، فباع الذهب، وكان ألف مثقال (أي أن وزنها ما يقارب ستة كيلوات وأربعمائة غرام)، ففرقه علي (ع) في فقراء المهاجرين والأنصار، ثم رجع إلى منزله ولم يبق له من الذهب قليل ولا كثير، فلقيه النبي (ص) من غد في نفر من أصحابه فيهم حذيفة وعمار، فقال: يا علي، إنك أفدت بالأمس ألف مثقال، فاجعل غداي اليوم وأصحابي هؤلاء عندك. ولم يكن علي (ع) يرجع يومئذ إلى شئ من العروض ذهب أو فضة، فقال حياء منهم وتكرما: نعم يا رسول الله، ادخل - يا نبي الله - وفي الرحب والسعة أنت ومن معك.
قال: فدخل النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال لنا: ادخلوا.
قال حذيفة: وكنا خمسة نفر: أنا، وعمار، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد (رضوان الله عليهم) فدخلنا ودخل علي (ع) على فاطمة (ع) يبتغي عندها شيئا من زاد، فوجد في وسط البيت جفنة (بفتح الجيم، وهو أعظم القصاع والأواني حجما) من ثريد تفور، وعليها عراق كثير (بضم العين جمع عرق بفتح العين، وهو قطعة اللحم المطبوخ بعد برده)، وكأن رائحتها المسك.
فحملها علي (عليه السلام) حتى وضعها بين يدي النبي (ص) ومن حضر، فأكلنا منها حتى تملأنا (شبعنا) ولم ينقص منها قليل ولا كثير.
فقام النبي (ص) حتى دخل على فاطمة (ع)، فقال: أنى لك هذا الطعام يا فاطمة؟ فردت عليه، ونحن نسمع قولها، فقالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
فخرج النبي (ص) إلينا مستبشرا، وهو يقول: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيت لابنتي ما رأى زكريا لمريم، كان إذا دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا فيقول لها: يا مريم، أنى لك هذا؟ فتقول: ﴿ هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ (آل عمران/37). »(دلائل الإمامة ص144 ح51)

المعجزة الثالثة: نزول ثياب من الجنة لها

روى القطب الراوندي في الخرائج والجرائح «أن اليهود كان لهم عرس فجاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا: لنا حق الجوار، فنسألك أن تبعث فاطمة بنتك إلى دارنا حتى يزداد عرسنا بها، وألحوا عليه، فقال: إنها زوجة علي بن أبي طالب وهي بحكمه، وسألوه أن يشفع إلى علي في ذلك وقد جمع اليهود الطم والرمّ من الحلي والحلل، وظن اليهود أنّ فاطمة تدخل في بدلتها وأرادوا استهانة بها، فجاء جبرائيل بثياب من الجنة وحلي وحلل لم يروا مثلها، فلبستها فاطمة وتحلّت بها فتعجب الناس من زينتها وألوانها وطيبها، فلما دخلت فاطمة دار اليهود سجد لها نساؤهم يقبلن الأرض بين يديها، وأسلم بسبب ما رأوا خلق كثير من اليهود». (البحار ج43 ص30)

المعجزة الرابعة: إضاءة ملاءة فاطمة (ع)

روى ابن شهرآشوب في المناقب والراوندي في الخرائج «أنّ عليّاً (ع) استقرض من يهودي شعيراً ، فاسترهنه شيئاً فدفع إليه ملاءة فاطمة (ع) رهناً، وكانت من الصوف، فأدخلها اليهودي إلى داره ووضعها في بيت. فلمّا كانت الليلة دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة بشغل ، فرأت نوراً ساطعاً في البيت أضاء به كلّه، فانصرفت إلى زوجها، فأخبرته بأنّها رأت في ذلك البيت ضوءاً عظيماً، فتعجّب اليهودي من ذلك وقد نسى أنّ في بيته ملاءة فاطمة. فنهض مسرعاً ودخل البيت، فإذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنّه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب، فتعجّب من ذلك، فأنعم النظر في موضع الملاءة فعلم أنّ ذلك النّور من ملاءة فاطمة، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه، وزوجته تعدو إلى أقربائها، فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك، فأسلموا كلّهم». (البحار ج43 ص30 ح36)
جند المرجعية
جند المرجعية
Admin

عدد المساهمات : 294
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

https://alzahra2.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى